كــــــــــــاظم الســـاهر .. عاشق حتى البكــاء وخائـن في الحــب ؟؟

تحيــــــه ســــــاهريه ,,،، (( عطــــــــره )) ..

وبعــــــــد ,,

أليكم هذا المقال الذي كتب عن القيصر ببرنامج ( كلمة فصل ) وتفاصيله الكامله ,,

أترككم مع المقـــال :
كاظم الساهر... عاشق حتى البكاء وخائن في الحب

كتب - مالك محمد:

تميزت حلقة برنامج »كلمة فصل« الذي تقدمه جومانة بوعيد باعترافات الفنان كاظم الساهر بخوض الكثير من تجارب الحب الفاشلة, موضحاً ان السبب في انتهاءها بالفشل هو »الخيانة« رغم انه وصف نفسه بالعاشق حتى البكاء« وتهرب الساهر من سؤال جومانة عن موعد زيارة الكويت والغناء بها, وخلال الحلقة تلقى بطاقة تهنئة من الفنان عبدالله الرويشد على ألبومه الجديد, وغنى الفنان العراقي ست اغنيات من ألبومه »
»صور« نالت اعجاب الجمهور في الاستوديو.

تركزت اسئلة جومانة على تجارب الساهر العاطفية, ومأساة شعب العراق, وحاولت ابكاءه أسوة بفنانين استضافتهم في »كلمة فصل«, فعرضت مشاهد من الحي الذي يسكنه في العراق, وصور لبيته, واسمعته رسائل صوتية لأهالي منطقته وبعض اصدقائه يطالبونه بالعودة الى العراق.
اكد الساهر خلال الحلقة انه يمر بمرحلة مراهقة في الاربعين قائلاً سألت والدي الذي كان قوي الشخصية والبنية ايضا لماذا انت هكذا فنصحني بأن اقنع روحي دائماً بأنني مازلت صغيرا وان ادللها حتى اشعر أنني دائم الشباب والحيوية.

وأشار الساهر الى ان فكرة الزواج, حاليا صعبة لكنه يتمنى ان تكون له بنت هذا حلم يراوده منذ طفولته ويتأثر كثيراً عندما يرى بنتاً صغيرة تلعب او حتى ترافق والدتها حيث يسارع الى اللعب معها والجلوس معها على الارض.

وأضاف قائلاً: »احتاج لامرأة قوية تقودني ولكن مع احترامي لكل النساء لن اجد امرأة اقوى من والدتي في الحنان والطيبة وما يعجبني في المرأة هو روحها واكره تصنعها«.
ولم ينف الساهر ارتباطه بالحب اكثر من فتاة قائلاً: »انا عاشق حتى البكاء« ووصف نفسه الخائن: »الخيانة اسمها رجل ومن المستحيل ان تخون المرأة من تحب واخر حب لي انتهى لكن ليس بسبب الخيانة ولكن الظروف كانت اقوى مني ومنها«.

كما تطرق الى معاناة شعبه الذي يعيش في وهم وانتظار لما بعد انقشاع الضباب لكنه صدم بوجود سحاب اسود ومستقبل مجهول ينظره, وعن جوابه ان كان يفضل العراق القديم او الحديث قال: »اليوم جميل وغدا اجمل ولكن ان نلغي تاريخ بكامله? هناك اشياء قديمة جميلة مثل الاصالة لكن العهد القديم كانت الحرية فيه مفقودة بعض الشيء كما هو الحال في كثير من البلدان التي تدعي الحرية«.

وعلق الفنان العراقي على مانشيت: هل الساهر يحكم العراق قائلاً »كل تقديري لجمهوري في بلدي الذي رشحني لذلك لكن رحم الله امرئ عرف قدر نفسه انا متميز بشعري وموسيقاي وفي العراق سياسيين اكثر من رائعين ومثقفين لكن يؤلمني
ما تنقله وسائل الاعلام من تشويه بأن ما يحدث من ارهاب ينفذها عراقيون وهم براء من ذلك والكل يعرف من يمول ويفتح حدوده معنا لهم«.

وتمنى الساهر ان يغني من كلمات الشاعر مظفر النواب في البومه المقبل كما بين قصة اغنية »صدف« التي طرحها في ألبومه الاخير قائلاً: »كنت امشي على الشاطئ وكان الطقس حاراً وتفاجأت بوجود اثنى عشر شخصاً ينظرون جميعهم في اتجاه واحد. واذا بفتاة جميلة تجمع الصدف تضعه في سلة فأخرجت ورقة وقمت بكتابة هذه الاغنية".

وعن الاماكن التي يتمنى الساهر ان يغني فيها وفي اي مهرجانات واي البلدان ساهم في نجاحه قال: »هناك بلدان قرأت عنها في التاريخ ولم ارها اتمنى الغناء في فلسطين واليمن«, واضاف: كل البلدان العربية التي غنيت بها ساهمت في نجاح كاظم الساهر وخصوصا بلدي العراق وجمهوري هناك وثانيا لبنان وجمهوره وصحافته والنجاح اتى من جهد اساتذتي في معهد الموسيقى وكل من اعطاني النصيحة وساهم بخلق شخصيتي«.

وبين الساهر ان اغنية »مع بيروتية« للراحل نزار قباني والتي قام بتغيير اسمها لتصبح »مع بغدادية« وقد قام بتلحينها لجورج وسوف لكنه (خطفها) واستأذن في ذلك عائلة قباني كما وعد الجمهور اللبناني بغنائه للاغنية له في اقرب حفل وتغييرها الى »مع بيروتية«.

وفي اثناء الحلقة تم عرض لقطات لجورج وسوف وسالم الهندي يعتب فيه الاول على الساهر بقوله »العتب عقد المحبة« حيث علق الساهر قائلاً: »ابو وديع حبيبي اكن له كل الاحترام وهو سلطان الطرب واعتقد ان عتبه قاسي لكنني لا الومه وله الحق في ذلك لانه في فترة من الفترات شعر بأنه وحيد وانتهى الخلاف فيما بيننا«.

كما عرضت لقطة للفنانة وردة تعتب على الساهر لعدم التعاون معها في »دويتو«, وبرر الساهر ذلك بقلة لقاءاته بوردة وكثرة سفره وعدم استقراره في مكان واحد ووعدها بذلك قريباً.
وشهدت الحلقة ايضا وصول رسالة من الفنان عبدالله الرويشد الى الساهر يهنئه فيها على ألبومه الجديد, تهرب الساهر من سؤال جومانة عن موعد زيارته الى الكويت وغنائه فيها حيث قال: »الرويشد فنان رائع وهو اول فنان التقيت به في الكويت عام 1989 ولدي جمهور كبير في الكويت وهم اكثر من يحضر حفلاتي في الخارج.

وفي الفقرة الاخيرة من البرنامج وتحديداً في »كلمة الفصل« كان على الساهر ان يختار اما ان يتنازل عن احدى قصائد نزار قباني التي قام بتلحينها او ان يسمع صوت والدته من العراق.
وكان واضحاً على الساهر رفضه للخيارين وقرر خطف الورقة التي فرضت عليه سماع رسالة صوتية من والدته المريضة وتساءل »كيف وصلتوا الى والدتي لا اريد ان اسمع صوتها وتراني متأثراً حتى لا تتعب وهي مريضة بعد ذلك غنى لها »ست الحبايب«.

غاب عن الحلقة فقرة اسئلة الصحافة حيث شهدت الحلقات الماضية من البرنامج وجود مداخلات من الصحافة هاجمت الفنانين وانتقدت اعمالهم كما شهدت الحلقة الغاء بوعيد لسؤالين مقرر ان توجهها الى الفنان كاظم الساهر في الفقرة الاخيرة التي تضمنت 5 اسئلة حيث اكتفت بإجابته عن رأيه في تغيير العلم العراقي حين قال لها: »هذه الامور لا اتدخل بها انا مع بلدي ان يكون موحداً وان تعود له السعادة ومع من يعطي الحرية له ويملأ سماءه بهواء نقي »واضاف ارى الدموع في عينيك »اجابته جومانة« اجابتك هذه تكفي لذلك سأقوم بإلغاء الاسئلة المتبقية... لكن ما الاسئلة التي قامت بوعيد بإلغائها? وهل كانت فعلا متأثرة؟

اتمنى المقال يعجبكم ,,

تحياتي للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمووووووووووووو